علاج الكحة للأطفال
الكحة من أكثر الأعراض التي يمكنها أن تُصيب الأطفال بشكل كبير ومستمر، ولهذا فإن علاج الكحة للأطفال أمر في غاية الأهمية، حيث أن الكحة يمكنها أن تؤثر بشكل سلبي كبير على الأطفال، فمن الممكن أن يتطور الأمر إلى العديد من الأمراض الأخرى، ولهذا فإننا في هذا المقال سنتعرف على كل التفاصيل التي تخص الكحة لدى الأطفال وكيف يمكننا معالجتها بشكل صحيح لكي يتم التخلص منها.
علاج الكحة للأطفال
لكي يتم علاج الكحة للأطفال يجب أن يتم تحديد الدواء الفعال والمناسب للطفل وسنه وأيضًا درجة الكحة التي قد أصابته.
ولهذا فإنه من الضروري معرفة جميع أنواع الأدوية التي لها تأثير مباشر على الكحة وتقوم بعلاجها على الفور، فمن ضمن علاج الكحة للأطفال:
- مثبطات الكحة: من أهم الأدوية التي يمكن للطفل أن يأخذها لعلاج الكحة هي المثبطات، فدور تلك المثبطات التهدئة من التهيج الحادث بالشعب الهوائية.
- طارد البلغم: في حالة الإصابة بالكحة التي تكون مصحوبة بالبلغم فإنه في تلك الحالة يكون أفضل علاج هو طارد البلغم، حيث أنه يساعد الطفل على التخلص من البلغم نهائيًا.
- مذيب البلغم: من أكثر الأمور التي تسبب الكحة الشديدة للأطفال هو تراكم البلغم في الحلق، ولهذا فإنه من الضروري تناول الأدوية الخاصة بإذابة هذا البلغم للتخلص من الكحة.
- السودوإفدرين: هذه المادة الفعالة تتواجد بأنواع الأدوية التي تعالج الكحة خاصًة عند الأطفال، فتتميز تلك المادة بأنها مضادة للاحتقان الذي يُصاب به الطفل والذي قد يؤدي للكحة.
- الديفينهيدرامين: هذه المادة الفعالة تتواجد بأنواع أدوية خاصة بعلاج الكحة للأطفال، فتقوم بتلك المادة بتقليل الحساسية المٌصاب بها الطفل، كما أنها لها تأثير قوي على الكحة.
- مضادات الحساسية: من أهم الأدوية التي تكون فعالة في الكحة لدى الأطفال هي مضادات الحساسية، وهذا يرجع لمناعة الأطفال الضعيفة التي يمكنها أن تُصاب بالكحة بسبب الحساسية.
فعالية أدوية الكحة عند الأطفال
يمكننا شرح عملية الكحة بالنسبة للأطفال على أنها حركة الجسم التلقائية التي من خلالها يتم طرد الأجسام الغريبة والممرضة من الجسم عن طريق الحلق والفم، وهذا الأمر مفيد جدًا للطفل، ولكن استمراره يُعد مرضًا يلزم له العلاج، فعلاج الكحة للأطفال لديه حلول عديدة ومتنوعة، ومن ضمن تلك الحلول هي الأدوية، ولهذا فإن العديد من الأشخاص يتساءلون عن مدى يمكن أن تكون فعالية تلك الأدوية التي قمنا ذكرها، وهذا الأمر يمكنه أن يرجع إلى عمر الطفل ومدى قوة الكحة المُصاب بها، ففي حالة الأدوية الخاصة بتثبيط الكحة فإنه لا يتم علاج الكحة بشكل كامل، وهذا لأن المُثبطات تقوم بتسكين الكحة وتقليل قوتها فقط وليس علاجها علاجًا جذريًا، كما أنها من الممكن أن تُسبب بعض الآثار الجانبية التي قد تؤذي الطفل، فلهذا يجب الاهتمام بأنواع الدواء التي تكون فعالة لدى الأطفال من أجل علاج الكحة بشكل جذري.
علاج الكحة للأطفال في المنزل
الجهاز التنفسي لدى الطفل لا يمتلك القوة أو المناعة التي يمتلكها البالغين، ولهذا فإن إصابة الطفل بالكحة أمر يجب الاعتناء به جيدًا.
ولهذا فإن طرق علاج الكحة تتنوع بين الأدوية ووصفات المنزل، فمن الممكن أن يتم توفير علاج الكحة للأطفال من خلال بعض المكونات الطبيعية ومنها:
- الليمون والعسل: يمتلك العسل عدد كبير من المضادات الحيوية ومضادات الأكسدة التي تعالج جميع التهابات الحلق التي يعاني منها الطفل، كما أن لليمون تأثير خاص على الكحة.
- السوائل الدافئة: من اهم العلاجات التي تُظهر فاعلية كبيرة على الطفل هي السوائل الدافئة، حيث أن تلك السوائل تعمل على ترطيب الحلق وتهدئة الكحة به.
- زيت النعناع: لا يمكن إنكار فضل النعناع في التخلص من الكحة لدى الأطفال، فمن الممكن تدليك صدر الطفل بزيت النعناع، وهذا الأمر يُساعد على تفتح الشعب الهوائية.
- الحمام الدافئ: يُساعد الحمام الدافئ على تهدئة الكحة لدى الأطفال بشكل كبير، حيث يوفر لهم بخار الماء الذي عند استنشاقه تتوسع الممرات الخاصة بالجهاز التنفسي.
- ترطيب الجو: من أهم ما يمكن فعله لعلاج الكحة للأطفال هو ترطيب الجو حولهم، حيث أن البيئة الجافة من الممكن أن تسبب اختناق شديد، كما تؤدي إلى زيادة معدل الكحة.
- المحلول الملحي: يستطيع المحلول الملحي أن ينظف ممرات الهواء لدى الطفل بشكل جيد، وبهذه الطريقة يتم التخلص من جميع أسباب الكحة التي يعاني منها الطفل بشكل مستمر.
تعليمات علاج الكحة للأطفال
يجب أن يقوم الوالدان بإتباع التعليمات الهامة الخاصة بأدوية علاج الكحة عند إعطائها للأطفال، فمن ضمن تلك التعليمات:
- أن يتم الذهاب إلى طبيب متخصص بطب الأطفال لاستشارته في حالة زيادة الكحة عن الطبيعي.
- ألا يتم استخدام دواء لعلاج الكحة للأطفال دون قراءة جميع التفاصيل الخاصة بهذا الدواء.
- أن يكون هناك اهتمام بالجرعة المطلوبة والمناسبة لعمر الطفل وأيضًا مدى إصابته بالكحة.
- أن يتم الامتناع عن الأدوية الخاصة بعلاج الكحة والتي تحتوي على منوم، حيث أن هذا الأمر يؤثر بالسلب على الطفل.
- ألا يأخذ الطفل عدد من الأدوية التي تعالج الكحة في وقت واحد، خاصةً إذا كانت كل تلك الأدوية لديها نفس المادة الفعالة، فيجب أن يتم استخدام دواء واحد فقط.
- أن تُقرأ النشرة الخاصة بالدواء أولًا قبل إعطائه للطفل، حيث أن تلك النشرة تحتوي على معلومات هامة تخص الدواء، فمن الممكن أن يكون غير مناسب للطفل ويزيد الوضع سوءً.
أسباب الإصابة بالكحة عند الأطفال
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالكحة لدى الأطفال، ولكن معرفة تلك الأسباب هي أول خطوات العلاج الصحيح.
فلكي يتم علاج الكحة للأطفال يلزم تحديد السبب المؤدي إلى ذلك، فمن ضمن أسباب الكحة:
- الربو: مرض الربو في حالة إصابته للطفل فإنه يقوم بتكوين التهابات شديدة على الجدران الداخلية لدى الشعب، وهذا الأمر يجعل الطفل في حالة كحة شديدة.
- تهيج المريء: هذا السبب من أكثر الأسباب التي تنتشر بين عدد كبير من الأطفال، فإن الحرقة التي يتسبب بها تهيج المريء يمكنها أن تزيد الكحة بشكل ملحوظ لدى الطفل.
- العدوى البكتيرية: من الممكن أن يُصاب الطفل بعدوى بكتيرية ممرضة تؤدي إلى حدوث التهابات في منطقة الحلق والحنجرة، وهذا الأمر يزيد من معدل الكحة.
- الجيوب الأنفية: أمراض الجيوب الأنفية لديها القدرة على إصابة الطفل بالكحة الشديدة، وهذا يرجع إلى الالتهاب الحادث في هذه المنطقة من الحلق والأنف.
- استنشاق الدخان: من أكبر الأسباب التي تزيد الكحة لدى الأطفال هو التعرض إلى الدخان، حيث أن الدخان لديه القدرة على حدوث مشاكل كبيرة في التنفس وتعرض الطفل للمخاطر.
- أمراض المعدة: تسبب أمراض المعدة كحة قوية للأطفال إذا كان يعاني من الارتجاع على سبيل المثال، حيث أنه في تلك الحالة يشعر الطفل بالرغبة في القيء مصاحبة لكحة مستمرة.
الآثار الجانبية لدى أدوية الكحة
من الممكن أن يُصاب الطفل ببعض أنواع الآثار الجانبية نتيجة لاستخدام الأدوية الخاصة بعلاج الكحة للأطفال، فمن ضمن تلك الآثار:
- الخمول والنعاس.
- الهلاوس.
- الدوخة.
- القيء واضطرابات شديدة بالمعدة.
- الغثيان وعدم القدرة على تناول الطعام.
- الأرق.
