الإجهاض عند النساء الأعراض والأسباب
الإجهاض عند النساء
أعزائي القراء، اليوم سوف نتحدث عن مشكلة تعاني منها النساء كثيرا وهي الإجهاض أثناء الحمل، والذي يكون نتيجة أسباب متعددة والتي سنتعرف عليها كاملة في مقال اليوم، بالاضافة الى معرفة أهم أعراض الإجهاض، تابعونا.
أنواع الإجهاض
هناك عدة أنواع للإجهاض وهي كالتالي:
- الإجهاض التلقائي: هو إسقاط الحمل دون سبب واضح أو فعل مقصود قبل الأسبوع العشرين. وتنتهي حوالي 10 إلى 20 بالمئة من حالات الحمل بالإجهاض التلقائي، ولكن من المحتمل أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك، لأن العديد من حالات الإجهاض التلقائي تحدث قبل اكتشاف الحمل.
- الإجهاض المحرض: أو الإجهاض المتعمد هو إجهاض يحدث عن قصد عن طريق إجراء عملية جراحية أو تناول دواء ما، يتسبب في إنهاء الحمل. معظم عمليات الإجهاض المتعمد تتم في الثلث الأول من الحمل، ويمكن أن يتم الإجهاض المتعمد في الثلث الثاني من الحمل أيضاً، أي بعد إتمام الأسبوع الثالث عشر من الحمل.
أعراض الإجهاض
هناك عدة أعراض تسبق عملية الإجهاض وهي كالتالي:
- نزيف من المهبل بألم أو بدون ألم.
- الألم أو التشنج في أسفل الظهر أو الحوض.
- خروج سوائل أو أنسجة من المهبل.
- تسارع في ضربات القلب.
ملاحظة:
في حال خروج نسيج من المهبل، يجب وضعه في حاوية نظيفة، وإحضاره إلى عيادة اختصاصي أو المستشفى.
ويمكن للمختبر فحص الأنسجة للتحقق من علامات الإجهاض التلقائي، كما يجب مراعاة أن تواصل معظم النساء المصابات نزيفًا مهبليًا في الأشهر الثلاثة الأولى حملهن بنجاح، لكن اتصلي بفريق رعاية الحمل على الفور إذا كان النزيف شديدًا أو ألم تشنجي.
قد يهمك أيضا:
تأثير العمر على الخصوبة والعمر
أسباب الإجهاض
- كروموسومات أو جينات غير منتظمة: تحدث معظم حالات الإجهاض التلقائي بسبب عدم نمو الجنين نموًا طبيعيًا.
- مشكلات عنق الرحم أو الرحم: قد تؤدي بعض أمراض الرحم أو ضعف أنسجة عنق الرحم، إلى زيادة احتمال الإجهاض.
- العمر: إذا كنت أكبر من 35 عامًا، فستكونين أكثر عرضة للإجهاض التلقائي مقارنةً بالنساء الأصغر سنًا. في عمر 35 عامًا، تكون نسبة الخطورة 20% تقريبًا. وفي عمر 40 عامًا، تكون نسبة الخطورة بين 33 إلى 40% تقريبًا. وفي عمر 45 عامًا، تتراوح النسبة بين 57 و 80%.
- حالات الإجهاض السابقة: إذا تعرضتِ لحالة إجهاض مبكر واحدة أو أكثر من قبل، فأنتِ أكثر عرضة لإسقاط الحمل.
- التدخين وشرب الكحوليات والكافايين والعقاقير غير المشروعة: السيدات المدخنات يكنّ أكثر عرضة للإجهاض التلقائي مقارنةً بغير المدخنات. كما أن الاستهلاك المفرط للكافيين أو معاقرة الكحول يزيد من الخطورة. وكذلك تعاطي المواد المخدرة غير المشروعة، مثل الكوكايين أو الأمفيتامينات.
- الوزن: يرتبط انخفاض الوزن أو زيادته بزيادة خطر الإجهاض.
- الحالات المَرَضية الوراثية: في بعض الأحيان، قد يكون أحد الزوجين سليمًا ولكنه يحمل مشكلة وراثية تزيد من احتمال الإجهاض. على سبيل المثال، قد يكون لدى أحد الزوجين كروموسوم فريد يتشكل عند ارتباط أجزاء من كروموسومين مختلفين ببعضها. وهذا ما يسمى بالانتقال الكروموسومي. إذا كان أحد الزوجين يحمل انتقالاً كروموسوميًا، فإن نقله إلى الجنين يزيد احتمال الإجهاض.
- الحالات المرضية المزمنة: إذا كنتِ مصابة بحالة صحية مزمنة مثل مرض السكري غير المنضبط، فأنتِ أكثر عرضة لخطر الإجهاض.
طرق الوقاية من الإجهاض
في أغلب الأحيان، لا يوجد ما يمكنك فعله للوقاية من الإجهاض التلقائي، بل عليك التركيز على عنايتك بنفسك وبجنينك جيدًا ويكون ذلك باتباع النصائح التالية:
- تجنبي سيدتي كل عوامل الخطر المرتبطة بحدوث الإجهاض التلقائي، مثل التدخين وتناول الكحوليات واستخدام العقاقير غير المشروعة، وتناولي الفيتامينات المتعددة يوميًّا.
- إذا كنتِ قد تعرضتِ لإجهاض تلقائي مرة واحدة أو أكثر، فاسألي اختصاصي الرعاية الصحية عما إذا كان يجب تناول جرعة منخفضة من الأسبرين.
- يوصي العديد من الخبراء بعدم تناول أكثر من 200 ملليغرام يوميًّا أثناء فترة الحمل، وهذا هو مقدار الكافيين في فنجان قهوة سريعة التحضير بسعة 12 أونصة. من الآثار المحتملة لتناوله بكميات زائدة الإجهاض التلقائي أو الولادة المبكرة. يمكنكِ سؤال فريق الرعاية المتابع لحملك عما يناسبك.
- وإذا كنت مصابة بحالة مرضية مزمنة، فتعاوني مع فريق رعايتك الصحية لإبقائها تحت السيطرة، للحفاظ على جنينك.