أعراض التهاب الأذن الوسطى

تتصف أعراض التهاب الأذن الوسطى ببعض من العلامات والأعراض التي قد تشمل الألم الشديد في الأذن المصابة، وازدياد الحساسية للضوضاء والصداع والحمى وتدفق السوائل من الأذن، وانخفاض القدرة على السمع، وقد تكون هذه الأعراض مؤلمة ومزعجة وتؤثر الأداء اليومي للمصابين.

التهاب الأذن الوسطى هو حالة شائعة تحدث عندما يحدث تورم أو التهاب في الجزء الأوسط من الأذن، والذي يشمل الأنابيب والطبلة السمعية، ويمكن أن يحدث هذا الالتهاب نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية، أو نتيجة لتهيج أو تورم بسبب تغيرات في الضغط الجوي، وقد تتطور هذه الحالة بسرعة.

أعراض التهاب الأذن الوسطى

أعراض التهاب الأذن الوسطى
أعراض التهاب الأذن الوسطى

أعراض التهابات الأذن الوسطى يمكن أن تتفاوت بشكل كبير في شدتها وطبيعتها من شخص لآخر، وعادة ما تبدأ هذه الأعراض بشكل مفاجئ أو تتطور تدريجيا على مدار الساعات أو الأيام، ويشعر الأشخاص المصابون ببعض الأعراض منها:

  •  ألم شديد في الأذن المصابة، والذي قد يصفونه بأنه شبيه بالضغط أو الثقل داخل الأذن، وقد تزداد حدة الألم عند الضغط على الأذن أو عند محاولة تغيير وضعية الرأس.
  • يمكن أن يرافق التهاب الأذن الوسطى زيادة في درجة الحرارة في الجسم.
  • الشعور بالصداع الشديد.
  • اضطرابات في النوم  وشعور بالأرق.
  • تدفق السوائل من الأذن المصابة.
  • وبصفة عامة، تظهر الأعراض المرافقة لالتهاب الأذن الوسطى بشكل متنوع وتعتمد على السبب الأساسي للالتهاب وشدته.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

بعد التعرف على أعراض التهاب الأذن الوسطى، هناك عدة أسباب محتملة لتطور التهاب الأذن الوسطى، ويمكن أن تكون هذه الأسباب متعلقة بالعوامل البيولوجية أو البيئية، ومن بين الأسباب الشائعة التي تسبب حدوث الالتهاب:

العدوى البكتيرية أو الفيروسية

 يمكن أن تتسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية في التهاب الأذن الوسطى، حيث تتسرب الجراثيم من الأنف أو الحلق إلى الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى تهيج وتورم في غشاء الطبلة والأنابيب السمعية.

التهيج بسبب التلوث

قد يتسبب التعرض للملوثات، مثل التعرض المستمر للتدخين أو للتلوث البيئي، إلى تهيج الأذن وتورمها.

تغيرات الضغط الجوي

أعراض التهاب الأذن الوسطى
أعراض التهاب الأذن الوسطى

 في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي التغيرات السريعة في الضغط الجوي، مثلما يحدث في رحلات الطيران أو عند الغوص، إلى عدم قدرة الأنابيب السمعية على تنظيم الضغط بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تهيج وتورم في الأذن الوسطى.

الحساسية

 بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لتطور التهاب الأذن الوسطى نتيجة للحساسية تجاه مواد معينة، مثل الحساسية تجاه الغبار أو الفطريات.

التهاب الحنجرة

 يمكن أن ينتقل التهاب الحنجرة إلى الأذن الوسطى بواسطة الأنابيب السمعية، مما يتسبب في تهيجها وتورمها.

العوامل الوراثية

 قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى نتيجة لعوامل وراثية قد تؤثر على هيكل الأذن أو نظام المناعة.

تابع المزيد: أعراض الحمل

كيفية علاج التهاب الاذن الوسطى

أعراض التهاب الأذن الوسطى
أعراض التهاب الأذن الوسطى

علاج التهاب الأذن الوسطى يعتمد على السبب الأساسي للالتهاب وشدته، وقد يتضمن مجموعة من العلاجات، ومن بين الطرق الشائعة لعلاج التهاب الأذن الوسطى:

  • الأدوية: قد يصف الطبيب مضادات حيوية إذا كان الالتهاب ناتج عن عدوى بكتيرية، كما يمكن وصف مسكنات الألم ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية لتخفيف الألم والتورم.
  • القطرات الأذنية: يمكن استخدام القطرات الأذنية المخصصة لتخفيف الألم والتورم في الأذن، وفي بعض الحالات قد يحتوي هذا العلاج على مضادات حيوية موضعية.
  • العناية الذاتية: يمكن تخفيف بعض الأعراض عن طريق وضع مصدات الأذن الخاصة للحماية من التهيجات البيئية.
  • تصريف السوائل: في بعض الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى إجراء جراحة لتصريف السوائل المتراكمة داخل الأذن الوسطى، ويتم ذلك بوضع أنبوب تصريف صغير يسمح بتدفق السوائل وتهوية الأذن.
  • العلاجات البديلة: قد يستخدم بعض الأشخاص العلاجات البديلة مثل التدليك اللطيف لمنطقة حول الأذن لتحسين التصريف الطبيعي للسوائل، أو استخدام العلاجات الطبيعية مثل زيوت الأذن.

تعرفنا من خلال هذا المقال على أعراض التهاب الأذن الوسطى وكيفية علاجه.

قد يعجبك ايضا