Dungeons and Dragons والرهاب الاجتماعي!

ألعاب تساعد في علاج الرهاب الاجتماعي

نشر موقع بي بي سي تقريراً عن تجربة قام بإجرائها منظمة خيرية استهدفت فيها محاولة علاج الرهاب الاجتماعي عبر لعبة Dungeons and Dragons.

وقد صرّح رئيس هذه المؤسسة “آشلي ويسلون” بأنه شهد علاقات طويلة الأمد ساعدت هذه الفاعلية في إطلاق شراراتها بين المشاركين في هذه التجربة.

وقد قررت المنظمة استضافة حدثاً خيرياً جديداً هذا العام في شهر نوفمبر القادم، حدث سوف يستمر لمدة 12 ساعة متواصلة ويشارك فيه عدداً من اللاعبين.

واسترسل “آشلي” قائلاً ” بأن الدخول في أجواء هذه اللعبة هو أمر بسيط للغاية خاصة في إذا كان من خلال منظمات مثل منظمتنا”.

كما أشار إلى أن هذه التجربة تستهدف مساعدة من يشعرون برهاب أو قلق اجتماعي أو مشاكل صحية تمنعهم من التواصل مع الآخرين بسهولة ويسر.

وتشير الإحصائيات إلى أنه على مدار 5 سنوات الماضية، أقامت تلك المنظمة هذه الفعالية الخيرية وحضرها قرابة 11 ألف شخصاً من مختلف أنحاء المملكة المتحدة. وقد تضاعف عدد الحضور ثلاثة أضعاف في الفترة ما بين عامي 2018 و2023.

وشارك أحد اللاعبين – “مارتن موور” – بخبرته في الاشتراك في هذه الفعاليات قائلاً بأن لعب هذه اللعبة سمح له بأن يجد مكاناً آمناً يكون فيه ما يريده.

لعبة Dungeons and Dragons هي إحدى ألعاب القتال التنافسية مثلها مثل لعبة PUBG، وتقع تحت فئة ألعاب الفيديو. وهذه إحدى أبرز فئات الألعاب حالياً بجانب ألعاب الحظ.

ألعاب الحظ هي فئة من الألعاب التي تحظى بانتشار كبير مؤخراً في البلدان العربية، وتوفرها مواقع كازينو اون لاين الكويت للاعبين في الشرق الأوسط.

يندرج تحت هذه الفئة ألعاب مثل الروليت التي تعتمد بشكل كامل على الحظ، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الألعاب التي تعتمد بشكل أكبر على المهارة مثل ألعاب البوكر والبلاك جاك.

الأمر الجيد في ألعاب الكازينو اون لاين أن كل لاعب يمكنه أن يجد لعبة ملائمة لذوقه ولحس المخاطرة لديه، في الوقت الذي يمكن اختبار مقدار جيد من المتعة والإثارة.

تقييمات متباينة للعبة Alone in the Dark

تعثر جديد تشهده النسخة الجديدة من لعبة Alone in the Dark والتي صدر آخر إصدار لها في العام 2015 ولم يتلقى هو الآخر نقداً جيداً من النقاد.

ولذا، حاولت النسخة الجديدة أن تعود باللعبة إلى أصولها القديمة، شخصيتان رئيسيتان في اللعبة يتمحور حولهما الإثارة والصراع الحركي.

الإطلاق الأول للنسخة الأولى لهذه السلسلة جاء في عام 1992، والحق يقال، قد فتحت هذه اللعبة مجالاً لإطلاق مجموعة أكبر من ألعاب الرعب التي كان لها أثراً كبيراً طوال 30 عاماً الماضية أمثال Resident Evil وSilent Hill.

واللعبة جاءت بالأساس لتقدم فكرة المنزل المهجور المسكون، ولم ترتقي في رأي النقاد المتخصصين للعبة رعب حقيقية. ولذا، فقد منحتها صحيفة مترو تقييماً معتدلاً وهو 7 من 10.

وعلى الجانب الآخر، فهناك بعض المنصات الأخرى مثل Push Suqre مثلاً ارتأت أن التصميم الصوتي للعبة والأجواء كانت تميل أكثر نحو التوتر لا الرعب المنتظر من جماهير اللعبة، الأمر الذي يخفض من تقييم اللعبة بقوة.

ومع ذلك، فقد كانت هناك إشادة كبيرة بدوري “جودي كومار” و”ديفيد هاربر” لأداء شخصياتهما “أدوارد كانبري ” و”إيميلي هارت وود” على الرغم من أن النص نفسه لم يرتقى للمستوى المطلوب.

وهذا أمر اعترف به منتج اللعبة “أندرياس” والذي قال بأن استخدام نجمي هوليوود كان له أثراً كبيراً في وصول اللعبة لعدد كبير من اللاعبين.

حضور قوي للإناث في عالم الألعاب

كاتبة الأغاني سيوبهان ويلسون ستحمل العلم الأسكتلندي لاحقاً هذا الأسبوع في الفعالية الدولية لتوزيع جوائز الأسوكار. وقد تم ترشيح سيوبهان لجائزة أفضل أغنية في حفل جوائز GANG.

الأغنية التي كتبتها سيوبهات للعبة Planet of Lana أكسبتها شهرة كبيرة في عالم الألعاب، وقد صرّحت هي لاحقاً بأنها ممتنة للغاية لتواجدها في مؤتمر ألعاب GANG.

التواجد النسائي بشكل عام في صناعة كتابة الأغاني للألعاب منخفض. فقد أظهرت الإحصائيات بأن حوالي 17% فقط من كاتبي كلمات أغنيات الألعاب من النساء.

وقد استرسلت سيوبهان قائلة “بأنها تشعر بالفخر لتمثيلها النساء في هذه الصناعة، وأنها تدرك بأن التمثيل النسوي في صناعة الألعاب منخفض للغاية. وقالت بأن هذا سيكون دافعاً لها بأن تؤدي أداءاً أفضل حتى من الرجال الذين حولها في هذه الوظيفة”.

وقبل جائحة كورونا، كانت سيوبهان واحدة من النجوم الصاعدين في عالم كتابة الأغنيات، وقد أطلقت مجموعة من الشرائط الغنائية الناجحة وجالت في جولات مع سوزانا فيجا وذا بروكليمرز.

قد يعجبك ايضا