موضوع تعبير عن العلم للصف الخامس
العلم هو القوة التي يمتلكها الفرد والمجتمع ، وهي الحضارة والتنمية. إنه الفكر الذي ينتج عن دراسة سلوك الأشياء وشكلها وطبيعتها. مما يؤدي إلى الحصول على المعرفة حوله ، تماما كما أن العلم يتعارض مع الجهل ، مما يجعل من الصعب على الناس تطويره ، لأنه يدمر كل شيء جميل ، لأن المعرفة نور والجهل ظلام.
أهمية العلم فى الإسلام
حث الإسلام على طلب العلم ، فجعل البحث عنه واجبا على كل مسلم ، ذكرا وأنثى ، لذلك لا بد من السعي للحصول عليه ، حتى السفر إليه من مكان إلى آخر ، لأن الله وهب الإنسان العقل والحكمة ، لأنه هدف النفوس المحبة للعلم والحكمة والتنوير التي تقود الإنسان إلى أعلى المراتب في العالم. الدنيا والثواب العظيم في الآخرة. لأن العلم والسعي إليه بالجهد والمال عبادة. بالمعرفة الخالق سبحانه وتعالى يعرف ويعبد ويمجد والدين مفهوم، وتتضح عظمة الخالق للإنسان، ويصل الإنسان إلى المعجزة الموجودة في القرآن الكريم، من خلال البحث بمختلف العلوم. .
أهمية العلم في حياة الفرد والمجتمع
يلعب العلم دورا مهما في حياة الأفراد والشعوب والمجتمعات. نظرا لأهميتها الكبيرة في صقل النفوس ، يمكن للشخص من خلالها تحسين مستوى معيشته والوصول إلى السعادة المادية والمعنوية. لأنه يساعد على التخلص من الفقر والبطالة من خلال زيادة عدد المتعلمين، لذلك يعتبر العلم من ضرورات الحياة التي لا يمكن للمرء العيش بدونها.
ومن خلال العلم يمكن للناس القضاء على الأمراض التي يواجهونها مع وجود أفراد متعلمين قادرين على اكتشاف الأدوية العلاجية لذلك، وهكذا يصبح المجتمع أعضاءه أقوى، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعلم أن يبني المجتمع من جميع جوانبه من حيث الهندسة المعمارية والصناعة، تماما كما تمكن الناس من البناء والبناء والتكنولوجيا وغيرها من فروع العلوم، مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات وعلم الأحياء والعلوم الاجتماعية.
أهمية العلم والتعليم
يجب الاهتمام بالعلم والتعليم. ولأن المتعلم لا يساوي غير المتعلم، فإن المتعلم متطور في أفكاره ومعاملاته ويفيد بلده ومجتمعه وأسرته ونفسه؛ لذلك ، يجب ألا يتوقف المرء عن طلب المعرفة من أجل تقدم الأمم. لكن المعرفة التي تمتلك كل هذه الجوانب الإيجابية لها أيضا جوانب سلبية، وذلك إذا استخدمت بطرق خاطئة، مثل صناعة الأسلحة التي دمرت الشعوب في الماضي، ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، مما يؤثر سلبا على الشعوب. لذلك يجب تطبيق المعرفة في حدود، مع مراعاة الشريعة الإسلامية العادلة، حتى لا تكون سلاحا فتاكا في المستقبل.
أهمية نشر العلم
لولا أهمية نشر العلم لما نبه الله تعالى من يخفي العلم أن يلجمه بلجام نار يوم القيامة، لأن هذه المعرفة هي ما أنعم الله على عباده، ولا يحق لأحد أن يمتلكها وحده ويحتكرها لنفسه، بل يجب أن يسود صلاحها بين جميع الناس ، وسيتم الحصول على نتائجها الإيجابية. جميع الناس وطبقاتهم المختلفة، وهذا يتطلب تدريب النفس، وتصحيح الأخلاق.
والسعي ضد الذات التي تؤدي إلى الشر في إخفاء المعرفة واحتكارها وإبعادها عن نفع الناس، لذلك بعث الله رسلا وأنبياء لنشر العلم وتعاليم الدين الإسلامي، ولم تكن مهمة سهلة، بل بقي أثرها حتى يومنا هذا في الناس، فهنيئا لمن كرمه الله بهذه الرسالة ووفقه في صعوباتها، فهو صاحب الثواب والنعمة والمقام عند الله سبحانه وتعالى، خاصة إذا كان قادرا على التأثير والتغيير بطريقة إيجابية وللأفضل، لأن ذلك سيفيد المتعلمين أولا، والمجتمع كله ثانيا، وسيزيد أجره في الآخرة مع الله تعالى.
ولكن من المهم جدا أن يعلم كل إنسان أنه كما أن نشر العلم الصحيح له ثواب وثواب مستمر، فإن نشر المعرفة الضارة أو توجيه العلم بطريقة تضر الناس له عقاب وثواب عظيم من الله سبحانه وتعالى، وسيجلب الضياع والهجر لصاحبه ومن حوله، وكل ضرر يصيب أولئك الذين يتعلمون. هذا العلم الخاطئ سيعود لمن نشره وينشر أفكاره في عقول وأفكار الشباب.
لذلك يجب توخي الحذر في المعرفة التي ينشرها الشخص، ومن المهم التحقق من كل معلومة ومصدرها ومدى صحتها، حتى يظل هذا العلم محل ثقة بين المتعلمين، حتى لا يشككوا في أي كلمة يقولها. الباحث ، وهو في راحة البال بشأن المعلومات التي يقدمها للمتعلمين ، ويتلقى المكافأة.
الثواب الكبير في نشر المعرفة يكون أيضا من خلال طريقة أخرى وهي أن العالم يعلم المتعلمين نشر هذه المعرفة وتعليمها للآخرين، وبهذه الطريقة يتسع مجال المعرفة، ويزداد المتعلمون، ويزدهر الناس، وتسود الأعمال الصالحة. أرواح من حوله والمتعلمين، فأثمرت ثمارا ناضجة تصل إلى السماء بأغصانها وأغصانها، ليستمر هذا الثواب بعد الموت.
للعلم متعة لا تنتهي
اتخاذ العلم وسيلة لكسب المال أو الهيبة أو المجد أو المكانة والمظاهر الاجتماعية لا لذة أو سعادة فيها، وهي مجرد شهادة معلقة على الحائط، أما من يبحث عن العلم حبا للعلم، وشغفا باكتساب المعرفة والحصول عليها، فإنه سيختبر متعة وسعادة لا نهاية لها لا تنفد، لأنه يزرع البذور المعرفة في تربة عقله النقية، ويتعهدها بالعناية والري والحماية كل يوم وكل دقيقة.
بعدها تبدأ فروعها في التمدد، ولا يتوقف عند ذلك، بل يستمر في تهذيبها وتقويمها وتطويرها لزيادة نموها وإنباتها، وحتى يغطي ظلها كل من حولها، ويستفيد منه أكبر عدد من الناس ، لذلك يقطفون ثماره ويستمتعون بظلاله عندها فقط سيكون العلم متعة لا نهاية لها ونهرا لا ينضب من العطاء.
الفرق بين الجاهل والمتعلم
1. يعيش الجاهل في ظلام جهله بالمعرفة ، ولا يمكن للأمم أن تتقدم وتبني وترفع وتبني.
2. العلم هو أساس المستقبل والتنمية ، لأن كل يوم يحدث تطور أكثر من اليوم السابق.
3. يجب أن نواكب عصرنا أكثر، في عصرنا هو عصر السرعة وعصر التكنولوجيا، لذلك يجب أن نواكب كل هذه التغيرات وندرسها، لأننا إذا بقينا في مكاننا فلن يكون هناك تغيير، وسنتراجع ولن نتقدم، وكل الشعوب التي تهتم بالتعليم ستسبقنا.
4. العلم هو روح الشعوب وشمس الحياة. هذا هو السبب في أن فضيلة المعرفة عظيمة وعظيمة في حياتنا. لذلك ، لا توجد كلمات يمكننا من خلالها وصف العلم وفضيلته ومكانته العظيمة.
العلم بحر شاسع لا نهاية له
العلم بحر لا نهاية له، مهما حاول طالب المعرفة الإبحار في العلوم المختلفة، سيدرك أنه لا يزال على الشاطئ، فكما أن المعرفة تؤدي بالضرورة إلى الحكمة والأخلاق، فلا معرفة بدون أخلاق حميدة، لذلك يتطلب الأمر الجهد والصبر والمثابرة والمعرفة الواسعة وطرح الأسئلة والتفكير في الإجابة. لا حدود للعلم والمعرفة في هذا الموضوع، بالإضافة إلى أن المعرفة هي سر السعادة، فهي تعطي الثقة بالنفس، والقدرة على فهم الآخرين والتفاعل معهم، تماما كما حثه الدين الإسلامي وذكر مزاياه.
وأخيرا، العلم هو أساس تقدم الأفراد والمجتمعات، وهو اللبنة الأساسية التي تساعد في البناء والتطور. هذا هو السبب في أن أهمية العلم تكمن في حقيقة أنه يخلق كيانا لشخص على المستوى الشخصي والاجتماعي. العلم يرفع من قيمة الإنسان ويزوده بالمعرفة والثقافة التي تساعده على أن يكون شخصا واعيا ومثقفا يعرف ما يريد في حياته. حيث يحقق الهدف المنشود الذي يسعى إليه، والعلم هو مفتاح المستقبل للأفراد والمجتمعات، ولا يمكن للمجتمع أن يكون منفتحا إذا لم يكن أفراده متعلمين.