ما الخطوة الأولى في الطريقة العلمية؟
ما الخطوة الأولى في الطريقة العلمية؟ قد تتعرض في بعض الأحيان لمشكلة ما أو قضية معينة ومن الجيد أن تقوم بخطة علمية لكي يتم حل هذه المشكلة بسهولة تامة، حيث أن الطريقة العلمية تؤدي إلى فرض الكثير من الملاحظات مما يجعلك قادر على حل القضية بطريقة مناسبة وإضافة حلول جيدة للغاية.
حيث أنه تقوم باستخدام مجموعة من الملاحظات والفرائض والأسئلة لكي تقوم بجمع معرفة تؤدي إلى إفادة المشكلة، وهذا يتم من خلال العمل على تحسين المعلومات والتعرف على كافة الأسباب الخاصة بالأحداث، والعمل على كتابة الأحداث، ومن الضروري أن يتم إجراء بعض الملاحظات والعمل على تجهيز الكثير من الأسئلة لكي يتم تحليل البيانات.
أول خطوات الطريقة العلمية التي يعتمدها الكثير من العلماء
في البداية يجب أن تقوم باستخدام الكثير من الطرق العلمية لكي يتم الوصول إلى كافة الحقائق التي تقوم بالبحث عنها، حيث أنه كلما قمت باستخدام لكافة الطرق العلمية كلما أدى ذلك إلى تفرد عقلك بفرض كافة الاستنتاجات، وهذا يجعلك قادر على طرح الكثير من الأفكار الجديدة، حيث أنه يوجد الكثير من العلماء الذين قاموا بعدة محاولات لكي يتم البحث في قواعد الكون عن مستخدمين أفضل يقوموا باستخدام الطرق العلمية حتى يتم الوصول إلى إجابات، وذلك لكي لا تتعرض لأي تضارب في الأدلة.
ومن الضروري معرفة أن الإجراء العام الذي يتم في إتباع خطوات الطرق العلمية يؤدي إلى اكتساب طرق القدرة على الملاحظة والاختبار.
- ويجب العلم بأن أول خطوات الطريقة العلمية هي الملاحظة وسوف نقوم بتوضيح هذه الخطوة بالتفصيل وهي تتمثل في:
- حيث أنه يجب أن تقوم بإجراء بعض الملاحظات وذلك يكون فيما يخص المشكلة أو القضية التي تعاني منها، وذلك حتى يتم وضع فرضية مناسبة أو العمل على وضع تجربة مجدية، حيث أنه تعتبر خطوة الملاحظة والتفكير هي أول الخطوات الخاصة بالتفكير المنطقي، وبسبب هذا يتم استخدام الكثير من الطرق الفعالة لكي يتم الكشف عن كافة الإجابات.
- ومن الضروري معرفة أنه في أول الخطط يجب أن تكون على علم بما هي الطرق العلمية لحل المشكلة لكي تقوم بتنسيق كافة الأسئلة عقلياَ والعمل على استخدام طرق الملاحظة والاستدلال.
- بالإضافة إلى أنه يقوم الكثير من العلماء بوضع العديد من الأسئلة بناءاَ على كافة ملاحظاتهم، حيث أنه يتم فرض سؤالين وهما: لماذا حدث هذا الأمر ؟ و كيف حدث هذا الأمر ؟.
- وبعد ذلك تأتي الخطوة التي تكون خاصة بالبحث عن الظاهرة أو إمكانية البحث عن الكثير من الظواهر التي قد تؤدي لحدوث تلك الأشياء.
- إمكانية العمل على إجراء مخطط لكافة الطرق العلمية والعمل على بحث ما يمكن اكتشافه اعتماداً على دراسات العلماء.
- حيث أنه في حالة الوصول لكافة الأحداث التي تم الوصول لها مسبقا، فأنه يمكنك بعد هذه الخطوة البدء في الخطوة التالية وهي إمكانية البحث في كافة طرق الأحداث.
- طرح السؤال
الخطوة الثانية للطريقة العلمية وهي التي يتم عن طريقها العمل على تحديد السؤال الذي ترغب في الإجابة عنه، والهدف المنشود من قيامك في اتباع الطرق العلمية في العمل على إثبات كافة الحقائق أو العمل على نفيها.
- تكوين خلفية بحثية
هي الخطوة الثالثة وهي تعرف بأنها مرحلة الاطلاع على كافة البحوث التي تكون متعلقة في المشكلة التي ترغب في البحث عنها، ويجب العلم بأنها خطوة ضرورية يمكنك من خلالها تشكيل تصور أولي لكي يساعدك في القيام بكافة الخطوات الأخرى، ومن الممكن أن تتم هذه الخطوة من خلال البحث عن طريق الإنترنت، وإمكانية الاعتماد على الكثير من المصادر الموثوقة للعمل على تكوين رؤية مصدقة.
- اقتراح الفرضية
هي الخطوة الرابعة حيث يمكنك في هذه المرحلة العمل على وضع علاقة تخمينية يمكنك من خلالها العمل على ربط السبب بالنتيجة، او من الممكن وصف العلاقة في الغالب بين ظاهرتين معينتين، وذلك لكي يتم الاستعداد للمرحلة التالية من المراحل العلمية.
- اختبار الفرضية
حيث أنه يعتبر الأمر الخاص باقتراح الفرضية هو أمراً نظرياً لا يوجد أي فائدة منه حتى يتم العمل على إجراء كافة الاختبارات التي تثبت صحتها أو تنفيه من عدمه، ويجب العلم بأن هذه الخطوة تستغرق وقتاً قد يطول أو يقتصر من كافة الباحثين وقد يمتد إلى الكثير من السنوات، حيث أن الهدف من العمل على اختبار الفرضية بطريقة علمية هو إثبات صحة قبولها، او رفضها لكي تتمكن من وضع فرضية جديدة.
- تحليل النتائج
هذه الخطوة تتم من خلال الاتباع لمجموعة من الاختبارات التي قد تكون اختبارات إحصائية ورياضية وذلك لكي تتم قراءة البيانات بطريقة صحيحة للغاية، وفي هذه الحالة قد يصل الباحث إلى النتيجة الخاصة ببحثه وبطريقة بسيطة للغاية وهذا بعد ان يتم التجربة، وبعد النتيجة يقرر الباحث قبول النتيجة او رفضها وهذا بعد أن يكرر عملية البحث عدة مرات.
- توثيق النتائج
حيث أنه في هذه المرحلة يتم جمع كافة النتائج التي تم الوصول لها والقيام بالإبلاغ عنها، وذلك لأنه يقوم أغلب العلماء بالإبلاغ عن كافة النتائج التي قاموا بالوصول إليها في كافة المجالات العلمية، وذلك حتى يتم فحص كافة التقارير وإمكانية التحقق من النتائج وهذا يتم من خلال علماء آخرين، وهذه العملية يطلق عليها: مراجعة النظراء.
خطوات الطريقة العلمية 7 خطوات نوضحها بمثال عن المياه القلوية
مثال على إتباع الطريقة العلمية
سنقوم بتوضيح مثال يوضح الخطط الخاصة بالطريقة العلمية، وهو يتمثل في:
- الملاحظة: حيث يتم وضع القضية التي تقوم بالبحث عنها أولاً، وبعد ذلك تقوم بوضع الملاحظة على هذه القضية، فمثلاً ملاحظة عدد من الناس يقومون بشرب المياه القلوية ويفضلوها على أي نوع أخر من المياه، حيث أنهم يظنون أنها صحية أكثر.
- طرح السؤال: هل تعتبر المياه القلوية صحية أكثر من أي نوع أخر؟
- تكوين خلفية بحثية: إمكانية المراجعة والعمل على قراءة بعض البحوث التي يتم نشرها بخصوص القضية، حيث انه قد توضح بعض البحوث التي تتعلق بدرجة الحموضة في الدم او أهمية المياه القلوية لوظائف الرئة وكل ما يتعلق بهذه الأشياء.
- اقتراح الفرضية: حيث أنه قد تكون الفرضية التي تم عمل البحث عليها توضح ان شرب المياه القلوية لا يوجد أي تأثير على الصحة من خلالها.
- اختبار الفرضية: العمل على خلق أي طريقة إبداعية وذلك حتى يتم إقناع مجموعة من الأشخاص على شرب المياه العادية والمياه القلوية، وملاحظة تأثيرها على الصحة، ووصف شعورهم ايضاً بعد شرب كلاً منهم.
- تحليل النتائج: حيث أنه سيتم الوصول لنتيجة واضحة عند الفوز بالنتائج الخاصة بالاختبار السابق، وهي تتمثل في العمل على تصديق الفرضية التي تم وضعها أو نفيها.
- توثيق النتائج: حيث أنه في حالة كان الدراسات الخاصة بالباحث التي تكون تابعة للمياه القلوية وتأثير المياه على الصحة كانت حقيقية ومفيدة، فأنه في هذه الحالة يجب ان يعمل الباحث على إيجاد مجلة تكون مناسبة لكي يتم نشر المقالة الخاصة به، وإمكانية الاطلاع على الموافقة.
خصائص الطريقة العلمية 5 خصائص تجعل بحثك مميزا
أمور يجب مراعاتها في الطريقة العلمية
حيث أنه يوجد العديد من الأمور التي يجب أن يتم مراعاتها عند القيام بالطريقة العلمية لكي يتم حل المشكلة، وذلك لكي يتم الوصول إلى أفضل الحلول وهي تتمثل في الآتي:
- أنه يجب أن يكون هناك قابلية لكافة التجارب لكي يحدث التكرار تبعاً لأي شخص أو أي مكان.
- بالإضافة إلى أنه يوجد قابلية لكي يتم طريق الأسئلة المقترحة لكافة الاختبارات والعمل على تطبيق ا.
- إمكانية تواجد تطبيق للتجربة ويجب أن يكون على نطاق واسع وتبعاَ لعدة مجموعات من الظروف لكي يتم التأكد من مصداقيتها.
عمليات البحث العلمي
يجب العلم بأنه يوجد نوعين من عمليات البحث العلمي، وهما بالتفصيل:
عملية البحث الكمي
- حيث أنه عند إتباع نوعية البحث الكمي فإنك تقوم بالإتباع لكافة الخطوات السابقة الخاصة بعمليات البحث العلمي، ولكن يجب العلم بأن نوع البيانات التي ستقوم باستخدامها في المراحل الخاصة بجمع البيانات والعمل على المراقبة للخطة والتجريب لعملية البحث فأن اختيار البحث الكمي يحدث فارقاً في عملية البحث.
- وبعد ذلك يمكنك التساؤل عن المجال العلمي الذي سيكون تابع لموضوع البحث حيث أنه يجب أن يتم تحديد النوع الخاص بالبحث تبعاً لذلك.
- يجب العلم بأن البحث الكمي يعتمد على الملاحظات أو عملية التجارب، حيث أنه تبعاَ للمنهج الخاص بالبحث العددي والذي يمكن عن طريقه العمل على تكرار القياسات خلال جمع البيانات والعمل على تحليلها، حيث أنه يتم استخدام كافة الأساليب الإحصائية من غير العمل على إضافة أي تعليقات شخصية.
- ومن الضروري معرفة أنه يتم العلن عن كافة النتائج عددياً، فمثلاً هناك دراسة توضح استقصاء عدد الكتب التي يمكن لمجموعة من الأشخاص أن يقوموا بقراءتها في السنة، فأن هذه النتائج لابد أن تكون عددية وذلك عن طريق الاستخدام لطريقة المسد.
- وأن الخطوة التالية بعد الاستخدام لطريقة المسد وظهور النتائج الرقمية فأنه في هذه الحالة يمكن الكشف عن كافة النتائج بجداول مختلفة يقوم بقراءتها الكثير من الأشخاص طوال السنة وتكون تبعاً لفئات العمر والجنس.
- من الضروري أن يقوموا الأشخاص الذين يودون عمل أبحاث في العديد من التخصصات المختلفة أن يقوموا باستخدام الكثير من الأساليب الكمية، بالإضافة إلى أنه يتم الكثير من الأبحاث الخاصة بمجال العلوم بشكل خاص للغاية وذلك عن طريق الاستخدام لأساليب البحث الكمي.
- يمكن تعريف البحث الكمي بأنه عمل يمكنك تنفيذه على أسس موضوعية، ولهذا يرجع السبب وراء ضرورة أن يكون الباحث حيادي في العملية البحثية مهم من الناحية الموضوعية، حيث أنه في البداية للبحث الكمي يجب أن تقوموا بعملية التخطيط مقدماً وهذا يرجع لأن عملية البحث تكون معتمدة في الأساس على عملية محددة، وهذا ما يجعل العمل على اختيار الفرضيات من أهم خطوات عملية البحث.
- وبعد ذلك يمكنك العمل على إنشاء مجموعة من الفئات فأنه يمكنك العمل على التخطيط مسبقاً لكي يتم تقسيم المجموعات التي سيمكنك إجراء البحث العلمي على هذه الفئات، وأنه يتم العمل على تحديد هذه الفئات تبعاَ للعرض الخاص بعملية البحث.
- حيث أنه من السهل أن يتم العمل على تجميع وتقييم كافة البيانات الرقمية التي يمكنك الحصول عليها.
- يجب المعرفة بأنه في العملية الخاصة بالبحث الكمي فأنه يتم قياس البحث الكمي بطريقة تكون محكومة للغاية وهذا يكون تابع للغرض من عملية البحث، حيث أنه من الممكن أن يتم الاستخدام لعدد يكون محدود من كافة المتغيرات والعمل على فحص كافة الأحداث والمتغييرات.
عملية البحث النوعي
- تعريف البحث النوعي بأنها عملية بحث يمكنك من خلالها العمل على جمع البيانات النوعية وذلك مثل د: الملاحظة والمقابلة وإمكانية تحليل الوثائق، حيث أنه تعتبر شكل من الأشكال الخاصة بالبحث، فقد يتم في هذه النوعية من البحث متابعة كافة الأحداث والظواهر بطريقة واقعية للغاية.
- يمكنك العمل على تحديد الطبيعة الخاصة بمشكلة البحث والعمل على اختيار عملية البحث العلمي، ولكن يجب المعرفة بأنه لا توجد أي بيئة تجريبية تمكن الباحث من إمكانية التحكم فيها بطريقة مباشرة للغاية، حيث أنه أثناء عملية البحث فأنه لابد أن تقوم بفحص كل حدث على حده ويكون تابع لبيئته الطبيعية.
- من الضروري معرفة أنه يتطلب البحث النوعي عمل دراسات متعمقة ومفصلة وذلك يكون عن طريق الاتصال المباشر لكافة الأشخاص، وأنه تبعاً لكافة البيانات التي يمكنك الحصول عليها فأنه قد يؤدي ذلك إلى تغير مسار البحث، وقد يكون هناك حالات تتطلب العودة لنقطة البداية.
- وأنه في المرحلة الخاصة بهيكلة البحث العلمي من الضروري أن يتم جمع الكثير من البيانات من الكثير من المجموعات التي تكون متعددة المصادر وايضاَ الأنواع، ويجب أن يتم العمل على تقييم كافة البيانات وتنظيمها وإمكانية تفسيرها بسهولة للغاية، حيث أنه من الضروري أن يتم العمل على شرح النتائج شفوياَ وكتابياَ أيضاً..
- حيث أنه من أجل السعي لتحديد نوع البيانات التي تكون مناسبة لعملية البحث وذلك قبل أن يحدث إنتقال إلى خطوة جمع البيانات في العملية الخاصة بالبحث الكمي، بالإضافة إلى أنه من الضروري أن يتم العمل على تحديد نوع البيانات المطلوبة وكيفية تقييم العملية.
- وفي هذه الخطوة وعندما يتم الاجتياز للمرحلة الخاصة بجمع البيانات في عملية البحث، فأنه يجب أن تكون على علم بأنه يوجد ثلاثة أنواع من البيانات التي يمكنك استخدامها في البحث النوعي، حيث ان البيانات يمكنك تجميعها من خلال العمل على إجراء المقابلات، وفحص السجلات، والمراقبة، والوثائق المكتوبة أيضاً.
- حيث أنه تعد عملية الفحص للسجلات والمستندات التي يتم كتابتها بشكل منظم عملية شاقة للغاية وتستغرق وقتا طويلا، فقد يتم الحصول على جميع البيانات عن طريق الفحص لكافة الوثائق الرسمية والسجلات، وأيضاً التقارير والوثائق الشخصية، حيث أنه يرجع التحليل الخاص بالبيانات على إمكانية التفسير والنهج القديم.
- ويجب العلم بأن الباحث يكون جزء من عملية البحث في النوع الخاص بالبحث النوعي، بالإضافة إلى أنه تعتبر معرفة الباحث وخبراته خطوة فعالة في العمل على تقييم البيانات، التي قد تحصل عليه خلال عملية البحث.
- من الضروري معرفة أنه في الفرضية الخاصة بالإنشاء التابعة لعملية البحث النوعي هي خطوة تأتي بعد عملية جمع البيانات وإمكانية التوصل لنتيجة مرضية، وهذا يرجع لأنه تكون غير قادر على إمكانية التنبؤ بالنتيجة فلا يمكن أن تقوم بقياس بالدراسة للموضوع الذي قمت باختياره.
- بالإضافة إلى أنه يجب العلم بأنك تقوم في عملية البحث العلمي بتنفيذ المرحلة الخاصة بإنشاء الفئات ويمكنك إنشائها من خلال البيانات التي يتم الحصول عليها، ويجب العلم بأن البيانات التي قمت بالحصول عليها تكون معتمدة في الأساس على المعلومات، وأنه في عملية البحث تقوم بإجراء الكثير من الدراسات التي تكون متعمقة مع عدد من الأشخاص.
- في المرحلة الأخيرة من عملية البحث العلمي وإتباع عملية البحث النوعي حيث أنه يعتمد التقرير البحثي على الكثير من التعبيرات اللفظية، ومن النادر ما يتم استخدام الجداول التي تكون محتوية في الغالب على البيانات الرقمية والبيانات المفصلة للغاية.