شعر غزل فصيح قصير أجمل قصائد الغزل 2024

آخر تحديث ديسمبر 9, 2023

حظي شعر غزل فصيح قصير باهتمام كبير عند العرب على مر العصور والتاريخ، وذلك لما يتميز به من معاني راقية وكلمات جميلة مخصصة لوصف ومغازلة جمال الحبيبه ومحاسنها الفاتنة والشوق لها.

لذلك نستعرض لكم السطور التالية ، أجمل ما قيل في الحبيبة والحب ، من أبيات شعرية فصيحة مقتبسة من أجمل أشعار وقصائد الشعراء العرب … نتمنى أن تنال إعجابكم.

محتويات المقالة

شعر غزل فصيح قوي

“رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب
فكانا هلالَينِ عند النَّظرْ

فلم أدرِ من حيرتي فيهما
هلالَ الدجى مِن هلال البشرْ

ولولا التورُّدُ في الوجنتين
وما راعني من سواد الشَّعَرْ

لكُنتُ أظن الهلالَ الحبيب
وكنتُ أظن الحبيب القمرْ”

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

“إلى متى وحنينُ الشَّوْقِ يقتلني
‏ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟
‏مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني
‏كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف
‏ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟
‏ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي؟
‏أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها
‏طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ”

حجازية العينين نجدية الحشى
عراقية الأطراف رومّية الكفل
تهامية الأبدانِ عبسيَّة اللمى
خزاعيةُ الأسنان دُرية القُبَل

‏”حَسْنَاء تُخْفِي عَنِ الأَنْظَارِ زينَتَها
‏وأطهرُ الحُسنِ مَا يخفى عَن البشرِ”

“ﺭﺃﻳﺖُ ﺑﻬﺎ ﺑﺪﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺎﺷـﻴﺎً
‏ ﻭﻟﻢ ﺃﺭ ﺑﺪﺭﺍً ﻗﻂ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ”

“يافاتنًا بالحب قلبي قد مَلك
‏هل أنت من حوَا وآدَم أم مَلَك؟
‏عيني إذا نظَرت لحُسنِك سبَحت
‏سبحَان من خلق الجمال وجمّلك”

بّدَت قمرًا ومالت خُوطَ بانٍ
‏وفاحت عنبرًا ورنت غزالًا
‏وجارت في الحكومةِ ثم أبدَت
‏لنا من حُسنٍ قامتها إعتِدالا

قمرانِ مؤتلقانِ ما أحلاهُما
‏لو قيلَ: مَن أحلَى؟ لقلتُ: هما هُما

‏غابَا عن الأنظارِ ثم تَجَلّيَا
‏قمرينِ يا سبحان مَن جَلاهُما

“قالت: أراكَ مُحدِّقًا صَوبَ السَّماء
‏أمَلَلتَ وجهيَ أم سَئمتَ مِنَ السَّمَرْ؟
‏فأجبتُها: إنِّي أُعالِجُ حَيرَتي
‏مُتَسَائلًا: مَن فيكُما كانَ القَمَرْ؟”

شعر غزل فصيح نزار قباني

ليس كل شيء في القلب يقال ، لذلك خلق الله التنهيدة ، الدموع ، النوم الطويل ، الإبتسامة الباردة ، ورجف اليدين. – نزار قباني

” عَمياءُ أنتِ ..
ألم تَرَيْ قلبي تَجمَّعَ في عُيوني؟ “
نزار قباني |?

‏واعرف ان الوصول لعينيكِ وهمٌ
وأعرف أن الوصول اليك انتحار

ويسعدني أن امزق نفسي لاجلكِ ايتها الغاليهْ
ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانيهْ.

نزار قباني

شعر غزل فصيح المتنبي

المتنبي الشاعر المشهور و هو أحمد بن الحسين بن عبدالصمد أبو الطيب الجعفي الشاعر المعروف بالمتنبي كان أبوه يعرف بعيدان السقا وكان يسقي الماء لأهل الكوفة على بعير له وكان شيخا كبيرا وعيدان هذا قال ابن ماكولا والخطيب هو بكسر العين المهملة وبعدها ياء مثناة من تحت وقيل بفتح العين لا كسرها فالله أعلم .

كان مولد المتنبي بالكوفة سنة ست وثلثمائة ونشأ بالشام بالبادية فطلب الأدب ففاق أهل زمانه فيه و هو القائل :

فالخيل والليل والبيداء تعرفني * والطعن والضرب والقرطاس والقلم

لا السيف يفعل بي ما أنتِ فاعلة
ولا لقاء عدوي مثل لقياكِ
لو بات سهم من الأعداء في كبدي
ما نال مني ما نالته عيناه

شعر غزل فصيح المتنبي

شعر غزل فصيح عن الجمال

وضِيئةُ الوجهِ لابدرٌ يُشابُهها
‏ومُحمرَّة الثَّغرِ لا وردٌ يُدانيِها
‏بيضَاءُ حمراءُ لاوصف يُطابقُها
‏كأنَّها الشمسُ قَد مالت خطاوِيها
‏واللهِ لو سكبُوا قَصائِدَهُم لها
‏ماجاوزُوا فِي وصفِها الإبهاما

‏” فقد رُزِقتِ جمالًا لستُ أدرُكه
‏أظّن ربّي من الأزهارِ سوّاكِ “

‏”الوجهُ من فرطِ الجمالِ كأنهُ
‏قمرٌ تجلّى في الظلام الأدهمِ”

كُل مافيها جميلٌ يُشتهى
مابها عيبٌ سوى فرط الجمالِ

‏” مِنْ أيْنَ جِئْتِ بذي المَحَاسِن ِكُلِّها؟
‏مِنْ أيْنَ جِئْتِ بذا الجَمال اليُوسُفي؟”

لي حبيبٌ كالبدرِ كاملٌ
‏لا يخلفُ عن جماله نجمُ
‏إن غاب القمرُ جاء بشمسٍ
‏من خديه حين يبتسمُ

إني رأيتُ من العيون عجائباً
وأراكِ أعجبَ من رأيتُ عيونا
ماكنت أحسبُ أن طرفاً ناعساً
قد يروثُ العقل السليم جنونا

ما كنتُ أحسبُ إنّني لعيونِها
أصبحتُ في بحرِ الغرامِ أسيرا
من نظرةٍ أسرتْ فؤادي مِثلما
أسَرَ الجنودُ محاربًا مشهورا
وبدأتُ أمشي خلفِها مُستسلمًا
من دونِ قيدٍ خائفًا مذعورا
وجلستُ مأمورًا بسحرِ عيونها
متعطشًا لجمالها، مبهورا!
في الليلِ أحلمُ في العيونِ ورِمشها
وأكونُ في وسطِ النهارِ جريرا
وأسيرُ سرحانًا أُخاطبُ ظلَّها
مُتمايلًا، متأملًا ، مسحورا
إن كنتُ سكْرانًا فذاكَ لأنّني
من بحرِ عينيها شربتُ كثيرا
قد كنتُ عطشانًا لأولِ مرَّة
وأكادُ من عطشي أموتُ صغيرا
أنا طائرُ قفصُ الغرامِ مدينتي
إن يفتحوهُ فلنْ يعودَ يطيرا
ما كنتُ أصبرُ في الحياةِ وإنّني
من أجلِ عينيها غدوتُ صبورا
إن المصاعبَ في الهوى ليسيرةٌ
والقلبُ أضحى في الهوى مسرورا

إذا عبتُها شبَّهتُها البدرَ طالعًا
‏وحسبُكَ من عيبٍ لها شَبَهُ البدرِ

تبسّمَ فأرتوى قلبي بمبسَمهِ
‏كما ارتوى بزُلالِ الماءِ عطشآنُ

شعر غزل فصيح قصير تويتر

“وَأنتِ التي تجعلين الدار مزهرةً
‏وَأنتِ من تمنحين الورد ألوانًا”

حديثك متنٌ والحواشي حديثهم
‏وهل يستوي في القلب متنٌ وحاشية

‏” أحب أحد الشعراء فتاةً جميلة، لكن أباها رفض أن يزوجها به، فقال لها :

‏فُقتِ الغزالةَ في جميع صفاتها
‏وتجمَّعت كلُ المحاسن فيكِ
‏لكِ جيدُها وعيونها ونِفارُها
‏أمَّا القرون فإنها لأبيكِ !

وأرَاك في كُلِّ البِقاعِ كأنما
‏لا جُرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواكَ

‏ما عُدتُ أبصرُ في العَوالِم كلها
‏قَمرًا سِوَاك فجَلَّ مَن سَوَّاكَ

وَتَبَسَّمَتْ فَبَدَا هِلالٌ لامعٌ
‏لو شَافَهُ أهْلُ الصِّيامِ لَعَيَّدُوا

تبسمت فأرتوىٰ قلبي بمبسمها
‏كما ارتوىٰ بزُلالِ الماءِ ظمآنُ

‏يَا فاتِن العيّنين جئتُكَ مُرهقًا
‏مِن وحِي حُسنكَ راعنِي أنّ أقتُلاَ
‏تِلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بِي
‏باللّحظِ أمّ بالكُحلِ صِرتُ مُجندِلا
‏فَاضَ الدّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا
‏كيفَ النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا

“في عينه الأكوانُ تسبحُ كالفلك
وأقولُ: هل بشرٌ كمثلك أم ملك؟!
بالله قول لي ما الجوابُ فإن بي
قلبٌ يتوقُ إلى وصالك أو هلك”
محمّد عبدالعزيز

ذاتَ حُسنٍ وجمَال
وبهآءٍ وكمالَ وقدٍ واعتِدالَ
وخدٍ اسيل وطرفٍ كحِيل
وعُنقٍ طـويل وقـامةٍ كأنها الميل

“ما قيل في الفارسة ميّاسة بنت جعفر الكندي “

شعر فصيح غزل فاحش

أَشارَت إِلَيها الشَمسُ عِندَ غُروبِه
تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُجى فَاِطلِعي بَعدي

وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اِسفِري
فَإِنَّكِ مِثلي في الكَمالِ وَفي السَعدِ

فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَه
وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ
عنترة بن شداد

وقوسُ حاجبها من كل ناحيةٍ
ونبلُ مقلتها ترمي به كبدي
أنسيةٌ لو رأتها الشمس ماطلعت
من بعد رؤيتها يوما، على أحد

ورأيتها في السوق تبحثُ جهدها
عن مايناسبها من الأثوابِ
لو تنطقُ الأثواب لقالت كُلها
ياليتنا نحظى على الإعجابِ

إنسيةٌ في مثال الجنّ تحسبُها
شمساً بدت بين تشريقٍ وتغميمِ

شقّت لها الشمسُ ثوباً من محاسنها
فالوجهُ للشمسِ والعينان للرِّيمِ

جاء الحبيبُ الذي أهواهُ من سفرٍ
‏والشمس قد أثَّرت في خدِّه أثرا

‏عجبتُ كيف تحلُّ الشمسُ في قمرٍ
‏والشمس لا ينبغي أن تُدرك القمرا

“لا تَطلُبي شِعرًا فأنْتِ قَصيدَتي
‏ما إنْ نظرتُ إلى عيونكِ أُبْدِعُ
‏كوني بِقُربي فالحَياةُ قَصيرَةٌ
‏إنَّ الفُـؤادَ بِقُربِكُـمْ يَسْتَمْتِـعُ”

“قوامُكِ لا يُعادِلُه قَوامُ
‏ومِن أوصافِكِ الحُسنُ التمامُ
‏وفي عينَيكِ سحرٌ بابِليٌّ
‏فلا يُدرى أمَاءٌ أم ضِرَامُ
‏وفي الأهدابِ ضعفٌ وانكسارٌ
‏فكيف تُمِيتُنا منها السِّهامُ؟
‏وفيكِ عُبُوسَةٌ تَحْلُو لَدَينا
‏فكيف إذا جَلَاكِ لنا ابتِسامُ؟

وكلّما حدثتُها إزدادت جمالاً
‏الى أن نطق الجمالُ تفنناً
‏مُحتالةٌ أنتِ لا أمانَ لكِ
‏من قال أنكِ من جنسنا
‏من قال أنكِ مثلُنا ؟
‏ملكٌ سقطتِ سهواً ها هُنا
‏مرسولةٌ أنتِ لتفتنِي ياللكمالِ فتنتنا
‏من نظرةٍ كل العيون تحدثت
‏ياللجمالِ أصبتِنا

كانت هذه بعض من أجمل قصائد وأبيات شعر غزل فصيح قصير التي أحببنا أن نشاركها مع القارئ الكريم ليغازل محبوبته بأرقى لغات التعبير الانسانية ذات الفصاحة وجمال الأسلوب ، لذا نرجو أن تكون قد نالت إعجابك كثيرا.كما يمكنك الاطلاع على شعر غزل عراقي قصير.