خريطة العراق
خريطة العراق، إن خريطة العراق غير حاضرة دائما في ذهن العديد من أشخاص الشعب العربي، العراق تعتبر من أبرز الدول العربية والتي تتواجد في منطقة الخليج العربي، وهي واحدة من دول الهلال الخصيب وهذا المصطلح قد أطلقه عالم الآثار الأمريكي الذي يدعى جيمس هنري برستد والذي أطلقه على حوض نهري دجلة والفرات والجزء الساحلي من بلاد الشام، وذلك لأنها منطقة تشهد حضارات عالمية عريقة قد أقيمت وانقضت المدة التي قدرها لها الله تعالى، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن هذا الموضوع وهو خريطة العراق في الفقرات التالية.
خريطة العراق
يمكنك تحميل خريطة العراق بجودة عالية من هنا.
خريطة العراق والدول التي تجاورها
دولة العراق تتواجد في القسم الغربي من قارة آسيا وسوف نذكر الدول التي تحدها من كافة الجهات وهي كالتالي:
- يحد العراق من جهة الشمال تركيا ولكن من جهة الجنوب يحدها كل من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.
- وتحدها من جهة الشرق دولة إيران ومن جهة الغرب كل من دولة سوريا والأردن.
المدن والبلدات المتواجدة في العراقية
إن دولة العراق تضم عدد كبير من المحافظات والمدن، حيث أنها تشتمل على ثمانية عشر محافظة وهم بغداد التي تكون عاصمة للعراق، البصرة السلمانية والنجف وذي قار والقادسية ودهوك وأربيل وصلاح الدين ونينوى وواسط وميسان والمثنى والانبار وديالى وكركوك وبابل كربلاء، ولكن هذه المحافظات تختلف عن بعضها من ناحية المرافق والموارد الطبيعية والخيرات، حيث أن أغني محافظة فيهم هي محافظة البصرة وذلك لما تحتويه من مميزات تختلف المحافظات العراقية من ناحية الموارد الطبيعية والخيرات والمرافق، وتعتبر محافظة البصرة أغنى محافظة عراقية لما تحتويه من مميزات وذلك من الناحية التجارية والاقتصادية والمناخ.
خريطة العراق بغداد
كما ذكرنا سابقا أن مدينة بغداد هي العاصمة الإدارية الرسمية لدولة العراق، حيث أنه يتواجد فيها كافة الوزارات والمراكز والهيئات العراقية، تصل مساحة بغداد إلى مائتين وأربعة كيلو متر، وعدد سكانها يصل إلى عشرة مليون نسمة تقريبا، تم بناء العاصمة العراقية بغداد في عهد الحكم العباسي والذي كان في القرن الثامن وكان ذلك على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور.
دولة العراق الآسيوية
دولة العراق بشكل رسمي هي تابعة لقارة آسيا متواجدة في جزئها الغربي، وتعد العراق دولة برلمانيّة اتحادية، حيث تنضم إلى منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة أوبك وتنضمّ أيضا إلى عضوية جامعة الدول العربية، ومنذ القدم كانت العراق يطلق عليها بلاد ما بين النهرين، أنها كانت مسقط رأس العديد من الأنبياء والذي من بينهم خليل الله إبراهيم عليه السلام وصالح ونوح وهود وآدم و ذو الكفيل وسليمان وأيوب عليهم السلام، وكانت تعد مرقد للعديد من الائمة وهم الإمام الحسين و الإمام علي بن أبي طالب و الأمامين والكاظمين والامام العباس والإمام أبي حنيفة النعمان وغيرهم من الائمة الأخرى، ودولة العراق تتكون من ثمانية عشر معترف بها بشكل رسمي ومحافظة غير معترف بها بشكل رسمي، إضافة على ذلك محافظة حلبجة المتواجدة في إقليم كردستان، وتضم كل هذه المحافظات عدد من السكان حيث يبلغ عددهم نحو 37.056.169 تقريبا وذلك تبعا للإحصائيات التي تمت في عام 2015، حيث أن الطوائف العربية تشكل نسبة 80% أما الأكراد يمثلون نسبة 15%، ولكن النسبة الباقية فإنها موزعة بين الآشوريين والتركمان والأمن ونسبة أخرى من الأقليات.
تسمية دولة العراق
قامت دولة العراق بالمحافظة على اسمها على مر العصور وهو (بلاد ما بين النهرين) وكان ذلك قبل الميلاد، حيث أن هذا المسمى يشير إلى الأرض والتي تضم المناطق التي تنحصر بين نهر دجلة والفرات، وتم تغيير اسمها على مر العصور إلا أن تم تسميتها بعراق العرب وذلك في القرون الوسطى وذلك لكي يتم التفريق بينها وبين عراق العجم المتواجدة في الجزء الغربي من دولة إيران، حيث أن المنطقة الجغرافية من عراق العرق قد شملت بداية من وادي دجلة والفرات وحتى الأجزاء الجنوبية من تلال حمرين، تم تسمية البلاد بالعراق مع مجئ القرن السادس الميلادي والتي تكون ترجمة لكلمة أوروك أو الوراء، والتي تعد كلمة فارسية في الأصل وتعني الأرض المنخفض.
جغرافيا دولة العراق
دولة العراق كانت ذو مساحة كبيرة في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا والتي تصل إلى 4370.72 كيلو متر مربع، حيث تشغل المساحة اليابسة نسبة 4321.62 كيلو متر مربع من مساحة البلاد الإجمالية، ودولة العراق تنضم إلى دول الشرق الأوسط وخاصة في الجهة الشمالية الشرقية من الوطن العربي وتشترك مع دولة تركيا في الجزء الشمالي وتشترك مع جمهورية إيران الإسلامية من جهة الشرق، ومن جهة الغرب تجدها سوريا والأردن والمملكة العربية السعودية حيث تحدها السعودية والكويت من جهة الجنوب.
مناخ دولة العراق
دولة العراق تتأثر بمناخ صحراوي والتي تكون درجة حرارته مرتفعة جدا حيث تصل إلى 48 درجة مئوية، وذلك في كل من شهر تموز وآب، وبذلك فإن مناخها في الصيف يتميز بالحرارة المرتفعة، أما في الفترة التي تنحصر بين شهر ديسمبر إلى شهر نيسان فاشهد فيها البلاد أمطار غزيرة، حيث أن الأمطار يصل معدل هطولها ما بين 100 إلى 180 ملليمتر في العام، وكذلك فإن المناطق الجبلية تكون فيها الأمطار غزيرة أكثر من منطقة أخرى، حيث تنقسم البلاد إلى ثلاثة مناخات التي تؤثر فيها وهي أولا مناخ البحر المتوسط والذي يؤثر في المناطق الجبلية المتواجدة في الجزء الشمالي الشرقي من دولة العراق، وهذه المناطق أهم ما يميزها هو طقسها البارد وتكون الجليد على قممها حيث أن نسبة الأمطار فيها تصل ما بين 400 إلى 1000 مليمتر في السنة، أما في الصيف فيكون مناخها معتدل ولا تتعدى درجة حرارته عن 35 درجة مئوية، ثانيا مناخ السهوب وهو المناخ الذي تكون درجة حرارته بين المتوسط والصحراوي، والذي يؤثر نسبيا في المناطق الجنوبية الشمالية من البلاد ويظهر تأثيره أكثر على المناطق التي بها تموج، حيث أن الأمطار فيها تتراوح ما بين 200 إلى 400 مليمتر في السنة، ثالثا المناخ الصحراوي الجاف والذي يؤثر على المناطق السهلية الرسوبية والهضبة الغربية والذي يأخذ مساحة بنسبة 70% من مساحة البلاد الإجمالية، حيث أن درجات الحرارة به تكون مرتفعة جدا، والذي يتميز بصيفه وشتاؤه الدافئين، ولكن سجلت بعض حالات التجمد في بعض من الليالي الشتوية.
اقتصاد دولة العراق
إن اقتصاد دولة العراق مرتفع جدا من ناحية القطاع النفطي حيث أنه يشكل استحواذ كبير على اقتصاد البلاد في دولة العراق، والذي قد يصل إلى نسبة 95% من الدخل الوطني لدولة العراق، ولكن الاستثمار الأجنبي يؤثر أيضا في النشاط الاقتصادي ولكن بشكل ملحوظ، وبالأخص بما يتعلق بالقطاعات العمرانية والتجزئة والطاقة، حيث أن البلاد قد تمكنت من نهوضها بكميات الاحتياط النفطي، بالإضافة إلى أن الثروة السمكية تؤثر أيضا بالاقتصاد العراقي والذي يصل إنتاجها إلى 105.168 طن تقريبا من الأسماك التي يتم استخراجها من المياه الداخلية للبلاد، ولكن قد وصلت نسبة الأسماك البحرية إلى 5314 طن تقريبا، إضافة على ذلك أن صناعة التعدين ظلت ضئيلة جدا وبالأخص فيما يتعلق بمنتج الفوسفات والكبريت والملح.