حواديت قبل النوم الشاطر حسن
من اكثر الاوقات التي يعشقها الاطفال وقت قراءه الحواديت قبل النوم ومن اشهر هذه الحواديت هي حواديت قبل النوم الشاطر حسن ومن خلال موقعنا سوف نقدم لكم حودته الشاطر حسن وست الحسن, وحدوته الشاطر حسن الصياد
حواديت قبل النوم الشاطر حسن
قصة الشاطر حسن وست الحسن والجمال
كان ياما كان
يا سعد الكرام
الكلام محلى فقط بذكر الله
والصلاة على سيدنا محمد
البركات والسلام عليكم ورحمة الله
كان هناك ملك وأراد أن يتزوج ابنه الأمير فقدم له ثلاث أميرات جميلات وكن أخاه
فاحتار بينهما كثيرا فسأل كل واحد منهما ماذا ستقدم له
قالت الأولي: إذا تزوجتني يا أمير سأصنع لك بطانية تغطي المدينة بأكملها
والثانيه قالت: إن تزوجتني أيها الأمير فطيرة تكفيك المدينة كلها
وقالت الثالثة: أكون عونا لك ، وسعادتك همي ، وسأولدك ذرية جيدة
فكر ووجد أن المرأة الأولى ستقدم خدمة لمدينته ، لذلك وافق على الزواج منها. عندما سألها عن البطانية ، سخرت وابتسمت.
وقالت: أنت على حق يا أمير، إنه حقا في بطانية تغطي مدينته
وقرر أن يرتبط بالثانية ، وعندما سألها عن الكعكة ، سخرت وابتسمت
فقالت: أنت على حق يا أمير، هناك فطيرة تأكل مدينة. قلت ذلك فقط حتى توافق علي ، لذلك تركه
وقرر أن يرتبط بالثالث ، وعندما سألها عما وعدته به
قالت: الأيام وحدها ستساعده ومع تلك الأيام وعدته بأنها ستمنحه السعادة. اما الذريه الصالحه فهي من عند الله وادعوا الله ان يمن علينا بها
فطمأن قلبه لها وتزوجها
تسللت الغيرة إلى قلوب إخوتها، فكيف نجحت في إقناعه بالزواج منها، وكل يوم يمر يتمنون فشلها حتى تأتي لحظة ولادتها، فتآمروا لها مع القابلة
اتفقوا معها على استبدال الطفل ووضع صغير مكانه إذا كان صبيا وولادة كلبه إذا كان أنثى أو ولادة الاثنين إذا كانا توأمين.
وولدت الأميرة الشاطر حسن، وولدت للحسن والجمال.
فعلت القابلة ما اتفقت عليه مع الأميرتين الحاقدتين ، وأخذت الطفلين إليهما ، وتركت الكلبين للأمير والأميرة.
فلما رآهم الأمير تعجب وذهل، وسألها ما هذا. كما فوجئت الأميرة وأخبرته أن هذا ما رسمه الله لهم ، ويجب أن يكونوا راضين عن أمر الله. فسلم الأمير أمره لله واقتنع بكلامها، وأمر الخدم برعاية الكلاب وإعداد غرفهم والعمل على خدمتهم.
أما الأميرتان فطلبتا من أحد الخدم التخلص من الطفلين، لكن وضع الطفلين كان صعبا عليه، فصنع صندوقا محكم الإغلاق لا يسمح بمرور الماء، ووضع الطفلين فيه. كان رأس الطفلة بجانب قدمي أخيها، ورأس الطفل بجوار قدمي أخته.
بمجرد أن كان الطفل جائعا ، امتص إصبع أخته ، وهي أيضا
استمر الصندوق في السفر عبر البحار ، حتى هبط على أحد الشواطئ
كان رجل عائدا من صلاة الفجر فوجد هذا الصندوق فنزل إلى الماء وأخرج الصندوق وفتحه ووجد الطفلين
لذلك كان سعيدا جدا بهم وأخذهم إلى زوجته العقيمة ، التي كانت سعيدة جدا بهم وشعرت أنه عوضه الله لأنه لم يتركهم وراءهم.
مرت سنوات وتوفي الرجل وزوجته وهنا أخبر الشاطر حسن أخته ست الحسن والجمل أنه لا حياة لهما هنا
وانتقل هو وهي ، ومروا عبر البلاد من بلد إلى بلد ومن أرض إلى أرض حتى استقر الوضع معهم إلى مدينة معروفة بعدلها لملكها وزوجته الملكة
طلب استئجار مكان له ولأخته ، فوجهوه إلى الأميرتين الحاقدتين ، عمتهما.
ما إن رأوا الصبي وشامة على وجهه، والشمس مشرقة ومتوهجة كأنها ربيع، شككوا فيهم حتى بكت ست الحسن من الألم والتعب، فهطلت السماء وظلامت، فمسح حسن الطيب دموعها وربت عليها، فابتسمت، فأشرقت الشمس وانقشعت الغيوم، فظنوا أنهم حسن الحسن والحسن والجمل
ماذا يفعلون ، لذلك قرروا أن يستأجروا لهم ذلك المكان الفقير الذي لن يغادر منه أي شخص دخله من قبل
ولكن بمجرد دخولهم نطق الشاطر حسن باسم الله ونطق صلاة الدخول، وقام هو وهي بتنظيف المكان من التراب والغبار وخيوط العنكبوت، وأضاءوا الأنوار حتى ظهر جمال المكان وكانوا سعداء جدا به.
اندهشت الأميرتان الحاقدتان وقررتا التآمر عليهما يا أختي للتخلص منهما قبل أن يكشفا عن شؤونهما.
فسألوا الشاطر حسن فقالوا له إن جمال مكانه لن يكتمل إلا إذا تحول العندليب إلى اللون الأخضر ليغني هنا في منزله، فسألهم عن مكانه، فأخبروه أنه في الغابة، فقرر الذهاب وإحضاره، فحذرته أخته خوفا عليه، فطمأنها وطلب منها أن ترتدي هذا الخاتم. لإحضار العندليب
في طريقه ، مر بأمنا ، الغول
قال: السلام عليكم
أجابت: السلام عليكم، لولا سلامكم قبل كلامكم لأكلت لحمك قبل عظامك.
ماذا تريد أيها الولد الطيب؟
قال: أبحث عن العندليب
قالت: لكنه مع وحش لئيم ويستطيع أن يؤذيك
قال: سأحاول، لقد وعدت أختي أن أحضرها إليها
وصفت له مكانه وحذرته منه
وفور ذهابه إلى المكان وجد حيوانا ملقى على الأرض ويتألم، فركض إليه محاولا مساعدته، لكنه وجده يأخذه ويرميه على الأرض ويحبسه.
كان الملك والملكة يتجولان في المدينة ، لكنهما لاحظا رائحة جميلة وضوءا ينبعث من أحد المنازل ، لذلك طلبت الملكة من الملك الذهاب إلى ذلك المنزل. انتهى الأمر حتى بدأت تشعر بضيق الخاتم ، وبكت ، وأمطرت وأصبحت مظلمة
فتفاجأت الملكة وفرحت وأخبرت الملك أن هذه ابنتها ست الحسن والجمل وأن الشاطر حسن هو ابنها الذي ذهب إلى الغابة
فجمع الحراس وذهب إلى الغابة وأمسك بذلك الحيوان وهدده بالقتل إذا لم يعد ابنه إليه ، ففتح القبو وأخرج من الطيور والحيوانات ما كان يحتجزهم فيه حتى خرج الصبي الطيب مع العندليب. أحرق الحطب وأحرق الخادمة والأميرتين الحاقدتين ، وأمر بإلقاء الكلاب بعيدا. مع الفتى الطيب ، عاش حسن والمرأة الجميلة حياتهما ، وعوضا ما فاتهما.
حكاية الشاطر حسن
تدور قصة الشاطر حسن حول شاب كان يعمل في صيد الأسماك ويكسب رزقه من صيد أسماك البحر، وفي أحد الأيام بينما كان يقوم بعمله اليومي، لاحظ فتاة جميلة تجلس بالقرب من البحر، وكانت ترتدي ملابس أنيقة للغاية زادت من جمالها ومظهرها الخارجي.
وكانت الفتاة الجميلة برفقة بعض الرجال الذين أحاطوا بها لحمايتها والجلوس معها ، واعتاد الولد الطيب على رؤيتها كل يوم ، وكان سعيدا جدا بذلك.
ومع مرور الأيام، أصبحت الفتاة جزءا من حياته، وكان يراقبها بعد أن ينتهي من الصيد، حتى جاء ذلك اليوم الذي اختفت فيه الفتاة، ولم يعد حسن يراها في المكان الذي اعتاد أن يراها فيه.
شعر الشاطر حسن بحزن شديد لانقطاع رؤيته للفتاة، وشعر أن هناك شيئا ينقصه في هذه الحياة.
وفي أحد الأيام جلس الفتى الطيب حسن في نفس المكان الذي كانت تجلس فيه الفتاة الجميلة، وعندما ناداه رجل شعر حسن بالرعب من غرابة الموقف، فذهب إلى الرجل الذي اتصل به، فأخبره الرجل أن الملك يريد مقابلته في القصر.
هنا ، صدم حسن بالوضع وعلم أن هناك صلة بين الفتاة والملك والقصر الذي سيذهب إليه. استجاب حسن لدعوة الملك إلى القصر ، وبدأت قصة الصبي الطيب مع الملك.
عندما وصل الولد الطيب إلى القصر علم أن الفتاة في حالة حرجة، فأخبروه أن الأميرة تريد رؤيته وسألت عنه كثيرا، فأرسلت له، وعندما سأل عنها عرف أن هذه الفتاة هي ابنة ملك القصر.
عندما رأت الأميرة حسن، شعرت بتحسن، ونصحها الأطباء بالذهاب إلى البحر حتى ترتاح عيناها لرؤية الماء وحالتها الصحية تتحسن. لم يتردد حسن في اصطحاب الفتاة إلى البحر واصطحابها معه في رحلة صيد صغيرة.
مرت أيام وأخبرت الفتاة والدها عن حبها للولد الطيب ، وحزن الملك بشدة على ذلك ، لأن الولد الطيب لم يكن مناسبا لها اجتماعيا وماديا ، لذلك لم يكن من المعقول أن يتزوج الشاب المسكين من الأميرة التي لديها المال والهيبة والسلطة.
فطلب الملك من حسن أن يحضر له جوهرة ثمينة حتى يوافق على الزواج من ابنته ، وهناك شعر حسن بالحزن لأنه لم يكن لديه شيء وكان يعيش في وضع مالي صعب.
في أحد الأيام ، ذهب حسن في رحلة صيد في البحر ، وفي ذلك اليوم اصطاد سمكة واحدة فقط ، فعاد إلى المنزل حزينا وجائعا جدا ، مما دفعه إلى أكل هذه السمكة.
وعندما بدأ بتنظيفها، صدم الفتى الطيب حسن بما وجده فيها، حيث تحتوي هذه السمكة على جوهرة كبيرة جدا وثمينة، فأخرجها من السمكة وقدمها للملك، فوافق الملك على الزواج من ابنته وعاشوا في سعادة دائمة.
والدروس المستفادة من قصة الشاطر حسن هي أن الإنسان يسعى جاهدا في البحث عن الكآبة ولا يدخر جهدا في ذلك، وأن الله سبحانه وتعالى يوسع رزق بعض المصلين ويقيد رزق الآخرين ليختبر صبرهم في اختبار الله لهم في تدبيرهم.