أفكار مشاريع صغيرة مربحة
يتطلع الأشخاص الطموحين وذوي الدخل المحدود إلى الابتعاد قدر الإمكان عن أصحاب الشركات وأصحاب العمل والخروج من مستنقع الدخل الشهري الثابت، وفي ظل هذا التقدم التكنولوجي الهائل أصبح ذلك الخروج سهل جداً والكثير من الأشخاص الذين ابتعدوا عن الدخل الثابت أصبحوا اليوم من رواد الأعمال والبعض الآخر وإن لم يصل إلى مرتبة رواد الأعمال فإنه أصبح ينعم بمرتب شهري أو يومي مستقل وبعيد عن الثبات والتقيد بشخص معين، في مقالنا هذا سنطرح أبرز الأفكار والمشاريع التي يمكن لأي شخص أن يفكر بها ويعمل بها ف سبيل الحرية المالية وزيادة مكاسبه.
الدروس الخصوصية
إذا كنت خبيراً في موضوع معين أو مادة علمية معينة، فيمكنك مساعدة الطلاب الذين يعانون في صفوفهم الدراسية من خلال أن تصبح مدرساً خصوصياً عليهم. لا يلزم الحصول على شهادة لتصبح مدرساً ولكن يجب أن تكون خبيراً في الموضوع والمجال الذي ترغب في تدرسيه لهم.
يمكنك التدريس شخصياً بشكل حضوري أمام الطلاب أو عبر الإنترنت حتى يصل محتواك إلى جميع الراغبين في المعرفة والباحثين عن التعلم في المجال الذي تدرسه. ويمكنك أن تقوم بالاستثمار في بعض أدوات المساعدة التعليمية مثل Canvas أو Blackboard. ستساعدك مثل هذه الأدوات على التفاعل بشكل أكثر فعالية ومتعة مع الطلاب عبر الإنترنت. يمكنك تسويق نفسك أو الانضمام إلى منصات تعليمية عديدة في الوطن العربي وفي الدول الأجنبية، هناك الكثير من المنصات التي تساعدك في ذلك.
محاسب
إذا كنت شخصاً خبيراً في عالم الأرقام وتهتم بالتفاصيل الصغيرة التي تخص الأسهم الإقتصادية والمال، فقد تكون مهنة المحاسبة مهنتك المناسبة وبقوة. يبيع المحاسبون خدماتهم للشركات الصغيرة التي تحتاج إلى مساعدة في إدارة الدفاتر وإعداد كشوف المرتبات وجمع البيانات للضرائب. بالتالي ستحتاج إلى أن تكون منظماً جيداً وأن تفهم الالتزامات المتأصلة التي يمكن أن تأتي مع التعامل مع الشؤون المالية لشخص ما، و دوماً تأكد من تشكيل شركة ذات مسؤولية محدودة إذا اخترت هذا الطريق.
على الرغم من أنك لا تحتاج إلى بيانات اعتماد محددة لتصبح محاسبا فإن الحصول على شيء مثل شهادة المحاسبة أو التجارة والإقتصاد لن تعلمك الكثير فحسب بل سيمنح العملاء والشركات المتعاقدة معك الثقة في قدراتك.
تحرير الإعلانات
مع البدء بإنشاء مئات المدونات وتدفقات المحتوى الهائلة كل يوم، هناك طلب كبير على المحررين الموثوق بهم الذين يمكنهم ضمان بث محتوى عالي الجودة. بالتالي إذا كنت مهتماً ولديك شغف بالتعامل مع القواعد النحوية وعلامات الترقيم، فيجب عليك التفكير في أن تصبح محرراً يقرأ المحتوى ويساعد في تحسينه. وليس عليك أن تقتصر على المدونات أو وسائل التواصل الاجتماعي. يمكنك تحرير الكتب والمقالات المطبوعة أيضا.
وبالطبع يجب عليك أن تكون ملماً بالقواعد و تعرف الاختلافات بين الأحرف العربية وقواعد كتابتها. هذه الوظيفة لا تحتاج سوى جهاز الكمبيوتر الخاص بك لبدء هذا العمل. ستقوم بتسويق نفسك في مجموعات عبر الإنترنت وقد تختار الاستثمار في إنشاء موقع ويب للمساعدة في الترويج لعملك الجديد.
مصور الفيدوهات ومحررها
هذا العمل رائع لشخص مبدع في فنون التصوير وإنشاء فيدوهات إحترافية. يمكنك أن تكون اختصاصياً أو متخصصاً كمصور فيديو زفاف أو مصور لإجتماعات عائلية ولا تحتاج إلى أي شهادات متخصصة لبدء عمل تصوير فوتوغرافي أو البدء في إنتاج مقاطع فيديو.
أنت بحاجة إلى كاميرا عالية الجودة و يتوجب عليك التركيز بشكل كبير في ملحقات الإضاءة. ولبدء تصوير الفيديو ستحتاج إلى كاميرا فيديو رقمية جيدة وأضواء وميكروفونات ولوحات ترتد لمساعدتك في الحصول على أفضل جودة لقطات. يجب عليك أيضا إطلاق موقع ويب يعرض للعملاء كل ماقمت بإنشائه من فيديوهات وتصويرات ليتمكنوا من التعاقد معك.
تصميم الشعارات
من أكثر الوظائف طلباً في وقتنا الراهن، يقوم مصمموا الشعارات بإنشاء لوغو أو شعار وبيعه عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أو يمكنهم التعاقد مع الصحافة والإعلام كونهم تحتاجون إلى كثير من هؤلاء المصممين، ويمكننا ملاحظة الأرباح الهائلة التي يجنيها مصمموا الشعارت، كما أن هذه الوظيفة لا تحتاج إلى العمل خارج المناسب ولا تحتاج سوى كمبيوتر شخصي وإنترنت لرفع أعمالك.
الترجمة
دائما ما يكون هناك طلب على الأشخاص متعددي اللغات، لذلك إذا كنت تستطيع التحدث بلغتين أو أكثر ففكر في بدء عمل تجاري صغير حيث يمكنك تحقيق الدخل من هذه المهارات.
يمكنك البحث عن عملاء على عدة مواقع مشهورة وبناء متابعين لك. ويمكنك العمل بنجاح مع المزيد والمزيد من الشركات كما يمكنك توظيف المزيد من المترجمين المتخصصين في لغات أخرى في شركتك الخاصة أو منصتك الخاصة التي أنشأتها لنشر أعمالك. من الجيد أيضاً تسويق عملك على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يمكن أن يساعدك في الوصول إلى جمهور أوسع وبالتالي تصبح مشهوراً على نطاق واسع وقد ترغب بعض الشركات الكبرى بالتعاقد معك لأنه وبكل بساطة مهمة المترجمين ضرورية أينما ذهبنا.