حواديت قبل النوم سندريلا
حواديت قبل النوم سندريلا، تعد قصة سندريلا من أجمل القصص والحواديت التى اعتاد على سماع اسمها كلا من الكبار والصغار، حيث أطلق العديد من الآباء والأمهات اسم سندريلا على فتاتهم المدللة والتي تتصف بالجمال والعقلانية، لكن هل تعلمون ما هي القصة الحقيقية لسندريلا اليكم تفاصيل القصة وما حدث لها طوال فترة حياتها.
حياة سندريلا
يقال أنه فى يوم من الأيام ، عاشت فتاة رقيقة وجميلة للغاية مع والديها في قصر كبير جدا كان من أجمل القصور فى المدينة بل وافخمهم على الإطلاق ، لم يكن لدى سندريلا أي اخوات وبعد فترة من الزمن توفيت والدتها وتركتها وحيدة مع والدها ، الذي قرر إن يتزوج من امرأة ثرية كانت قد تزوجت سابقا ولديها فتاتان أعمارهما قريبة من عمر سندريلا ، وهما كاثرين وجيني، حزنت سندريلا كثيرا على وفاة والدها وعندما أخبرها والدها بخبر زواجه فرحت لأنها كانت تعتقد بأن سوف يكون لديهم أم أخري بديل التى فقدتها وسوف يكون لديها إخوة تحادثهم وتتشاجر معها وكأن هذا الإحساس طاغية على حياتها،
لكن فجأة توفي والدها بعد زواجه من المرأة الغنية بفترة قصيرة، وتركها وحدها مع زوجته الشريرة والأنانية، التى لم تكن تظهر خباياها نواياها السيئة طوال فترة حياة والد سندريلا بل كانت تعاملها معامله حسنه، عاشت تكره سندريلا لجمالها الذي يفوق جمال بناتها، ومع مرور الوقت بدأت هي وبناتها يعاملون سندريلا كخادمة في قصر والدها، حتى لم تترك لها فرصة العيش بحياة كريمة بل كانت تذلها وتهينها حتى نتقنم منهما نظرا لحسن جمالها الذى فاق جمال جميع فتيات البلدة
وكانت سندريلا فتاة طيبة القلب ذات لسان ناعم كانت محبوبة من قبل الجميع سواء من البشر اوالحيوانات على حد سواء. كان لديها العديد من الأصدقاء من الحيوانات الأليفة والعشاق، كانت تتحدث معهم وتشكيل لهم همها بل وكانت أيضاً تهتم بجميع الطيور والحيوانات وتسهر لتغني لهم وتمرح معهم فى الحديقة، وفي أحد الأيام قرر ملك البلاد إقامة حفل كبير في القصر الملكي لدعوة جميع بنات العائلات الثرية التي تعيش في مملكته، ليختار ابنه الأمير من بينهم زوجة له وحبا يكمل حياته معه.
حفلة الملك لاختيار الزوجة المناسبة
وفي أحد الأيام قرر ملك البلاد إقامة حفل كبير في القصر الملكي لدعوة جميع بنات العائلات الثرية التي تعيش في مملكته، ليختار ابنه الأمير من بينهم زوجة له وحبا يكمل حياته معه، لكن كان لديه حلم بأن يختار له أجمل وارق فتاة فى البلاد وبالفعل، وصلت الدعوات إلى جميع القصور فى البلدة وإلى قصر والد سندريلا، لتبدأ من تلك اللحظة فصاعدا، استعدادات زوجة أبيها لإعداد ابنتيها للحفل، حيث ارتدتا أجمل الملابس والمجوهرات وارتدتا أجود العطور، ولم ترضي والدة ابيها إن تأخذها معها إلى قصر الامير لرؤية الاحتفال، وعلى الطرف الاخر كانت سندريلا تنظر إلى فساتين والدتها القديمة التي تآكلت مع مرور الوقت، على أمل العثور على فستان مناسب لها لارتدائه في تلك المناسبة، لكنها لم ترى فستانا واحد مناسبا فجلست حزينة على حالها وتتذكر حالها قبل وفاة والدتها وكيف كانت مدللة، وهنا نظر إليها أصدقاؤها من الحيوانات الذين اعتنوا بهم يوميا، وقرروا مساعدتها ورسم البسمة على شفتيها وفي قلبها.
فصنعوا لها فستانا جميلا من ملابس والدتها القديمة، وقرروا أخذها إلى الحفل نزلت سندريلا بعد أن ارتدت ثوب والدتها ، الذي أصلحته هي وأصدقاؤها. بمجرد أن رأتها أخواتها من زوجة أبيها ، وكانت أنيقة وجميلة ، شعروا بالغيرة منها وأفسدوا لباسها وتسريحة شعرها حتى لا تتمكن من الذهاب إلى الحفلة ، وقرروا تركها في المنزل بمفردها.
لحظة سقوط الحذاء
بكت سندريلا كثيرا لدرجة أنها أثارت شفقة أصدقائها، وفجأة ظهرت لها جنية تشبه والدتها، ووقفت الجنية بجانب سندريلا وأعطتها فستانا لا مثيل له وحذاء مصنوع من الكريستال، وساعدتها على ارتدائهما وتصفيف شعرها واستكمال مجوهراتها، وقبل أن تتحرك سندريلا
قالت لها الجنية: عزيزتي ، يجب العودة قبل منتصف الليل ، لأنه إذا دقت الساعة الثانية عشرة ، فسينتهي كل ما ترتديه وستعود إلى أصلك، ويختفي الملابس والمجوهرات وكذلك يتحول الحذاء إلى حذاء رديء وافقت سندريلا ووعدت الجنية بأن تعود في الوقت المحدد.
من هنا قام أصدقائها من الحيوانات بجلب عجلة بها اثنان حصان كي يصلوها إلى الحفل، ذهبت سندريلا إلى الحفلة لإبهار جميع الحاضرين ، وكان أولهم الأمير الذي أعجب بها وحاول التعرف عليها ، لكن تأخر الوقت واقتراب الساعة إلى الثانية عشرة منعه من التعرف عليها.
هربت سندريلا من القصر بسرعة، فلاحظ الأمير ذلك وأسرع وراءها للامساك بها والتعرف عليها، ومعرفة من تكون تلك الفتاة الجميلة الذى ابهرته منذ النظرة الأولى لكنها كانت قد اختفت أمامه، وعند قيامها بالجري تساقطت منهما فردة من الحذاء الكريستالي والذي وجده الأمير واحتفظ به وهنا نجحت سندريلا في العودة إلى قصر والدها في التاريخ المحدد ، كما هو متفق عليه مع الجنية ، وقضت ليلتها بسعادة بعد مقابلة الأمير بدون إن تدري زوجة أبيها شيء عما حدث.
زواج الامير من سندريلا
في اليوم التالي ، أخذ الأمير الحذاء وطلب من جميع عبيده أخذه إلى جميع قصور المدينة حتى يتمكن من معرفة لمن هذا الحذاء وقال إنه سوف يتزوج من صاحبه الحذاء، فكلما ترك الجنود قصر من القصور التى حوله لم يجد الفتاة المناسبة حتى وصل إلي قصر والد سندريلا ، لذلك دخل خدم الأمير القصر وبدأوا في تجربة الأحذية مع ابنتيهما ، كاثرين وجيني
، لكنهم فشلوا فلم يناسب الحذاء أي من الفتاتين فحزنوا كثيرا وقبل إن يخرج الجنود وجدوا سندريلا طلبوا منها ارتداء الحذاء لكن زوجة أبيها رفضت وبشدة فقال لها الجند إن الأمير اوصي بأن جميع الفتيات يرتدون الحذاء حتى يجدون الفتاة المناسبة وأن من يخالف الأمور سوف يعاقب من الملك فوافقت زوجة أبي سندريلا على ارتدائها الحذاء رغما عنها، وهنا خرجت سندريلا لارتداء الحذاء الذي دخل قدمها بالفعل وتفاجئت زوجة أبيها وابنتيها وكاد إن يموتا غيظا، من هنا خرج الجنود ومعهم أجمل مفاجأة للامير وبذلك لحصولهم على الفتاة الذين ظلوا يبحثون عنها، لتعلن بعد ذلك أن سندريلا اصبحت زوجة أمير المدينة الوسيم ، وعاشوا معا بسعادة وهنا واستعادت سندريلا حياة الأمراء التى افقدتها ايها مرآة أبيها.
نتعلم من تلك القصة أهمية الصبر على البلاء وأن الله عز وجل سوف ينصر المظلومين، ويبدل حالهم من حال إلى حال، وأن الحب وطيبة القلب والتعامل الحسن هم أساس الأخلاق الحميدة الذى يجب إن يتصف بهم الإنسان، فكلما كان الإنسان مؤمنا بربه كلما إعطائه الله من خيراته فى الأرض وكأن عند الله محبوبا.
إذا كنتم من عشاق القصص والحواديت عليكم بمتابعة موقعنا أول بأول للإطلاع على كل ما هو جديد وممتع فى عالم القصص والحواديت التي بها حكم ومواعظ يستفيد منها كل كبير وصغير.
اقرأ ايضا
حواديت قبل النوم باللهجة المصرية رومانسية